إن السبيل الأول لإنهاء الأزمات هو أن نعيد إنتاج الإنسانية في الإنسان، وأن نستنفر الجهود لأجل ذلك، أن نعيد إلى الأديان أنسنتها، أن نؤكد أن الإله الذي على اسمه ولأجله تسنزف كل هذه الدماء وترتكب الفظائع، ليس هو الله، بل هو آلهتهم التي تعبد من دون الله الرحمن الرحيم، لأن الله هو المحبة، وأن نعيد الاعتبار إلى الدين، الذي جاء وجل همه أن يدعو إلى السلام، أن نعيد إلى الدين معاني المحبة والرحمة والرفق كبديل من منطق الكراهية والقسوة والعنف، أن تكون هذه المعاني هي الحاكمة على أيّ فتوى أو قرار يخالفه